وكأني أرسلت رسالتي
وجاء منها ردها
أغداً للقيا بيننا ميعاد
فإنتشىَّ قلبي من أوج ثمالتي
بعد حروفٍ قرأتها
وهلل نبضي مرحباً
بمن في الهوى أعطى وجاد
وإلتقينا
وباحت بالهوى عينينا
ونطق الشوق
أنا جنة من أراد
كم بكينا
وكبلت الدنيا يدينا
وكم سهرنا
وأتعب الوجد فينا السهاد
أغداً تشرق شمس
من هوينا
وتبعث نوراً
يدفىءٌ
أرجاء البلاد
كم أرق البعد عنكِ
مقلتىَّ
وكم جارت الدنيا علىَّ
وكم عاندني العناد
في لقياكِ إنصافي
وأزحت عن أكتافي
كل همٍ
أثقل نبض الفؤاد
كم بحثت عنكِ
وبحثتي عني
وكان التمني
بيننا
للقيا منذ الميلاد
لا تبوحي بالكلام
وأطلقي فى قلبي
موج الغرام
ليعانق أسوار الوداد
وإن هرمنا
وشاخ الوجد منا
فإعلمي
الحب فيكِ
من ميلادي
إلى الميعاد

ياسر إبراهيم